للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة؛ لأن السم منها يخرج، وأصله: حُمَوٌ أو حُمَيٌ -بوزن صُرَدٍ، والهاء عوض من الواو المحذوفة أو الياء، وذكرها صاحب "القاموس" (١) في مادة "الياء"، وقال: "الحُمَةُ كـ"ثُبَةٍ": السُّمُّ".

وقال المصنف: "بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم، يعني: حمة العقرب، وهو: سمها وضرها، ويقال لكل سُمٍّ، وربما شددت الميم" (٢)، انتهى. ولا يخفى عدم ظهور وجه التقييد بحمة العقرب.

(فأذن) بكسر الذال، أي: أجاز، (لنا فيها) أي: في تلك الرقية أو الكلمات، (وقال: "إنما هي من مواثيق الجن") أي: عهودهم بأنهم لا يضرون من رقى منها، وهو جمع الميثاق بمعنى العهد، وفي الأصل: حبل أو قيد يشد به الأسير والدابة.

(باسم الله، شجة) بالتشديد، (قرنية) بفتحتين وتحتية مشددة، (ملحة بحر) بالإضافة، (قفطا) قال المصنف: "شجة: بفتح الشين المعجمة وتشديد الجيم، قرنية: بفتح القاف والراء وبالنون، ملحة: بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة، قفطا: بفتح القاف، وإسكان الفاء، وبالطاء المهملة، على وزن فَعْلَى؛ كلمات لا يعلم معناها تقرأ كما وردت" (٣)، انتهى.


(١) القاموس (ص ١٠٩٧).
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٤/ ب).
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٤/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>