للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يخفى أن غير هذه الرقية من كلمات أو أسماء عربية، أو أعجمية، أو هندية، أو تركية، لا يعرف معناها = لا يجوز أن يقرأ بها ولا يرقى؛ لاحتمال أن يكون فيها ما يكون كفرًا، ولا يبعد أن يقال: باسم الله في رقية مجربة لا يعرف معناها قياسًا على ما فعله ، بناءً على أن الأصل عدم وجدان الكفر فيها.

والاحتمال يفتقر ببركة اسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، ولذا يبتدأ به في [كل] (١) طعام مشكوك في [حرمته] (٢)، أو في كونه مسمومًا، لكن يشكل بما في "أصل الأصيل" حيث ترك البسملة، لكن يحمل على الغفلة، أو الاكتفاء بنفس الرقية، والله أعلم.

(طس) أي: رواه الطبراني في "الأوسط" عن عبد الله بن زيد (٣).

(ويرقي المحروق) وفي نسخة بصيغة المجهول بقوله: (أذهب الباس، رب الناس، اشف أنت الشافي) أي: لا غيرك؛ لما يدل عليه من تعريف المبتدأ والخبر، فقوله: (لا شافي إلا أنت) تأكيد وتوضيح وتأييد. (س، أ) أي رواه: النسائي، وأحمد (٤)، عن محمد بن حاطب، وهو صحابي صغير


(١) من (أ) فقط.
(٢) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "حله وحرمته".
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٨٦٨٦)
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن (٥/ ١١١).
(٤) أخرجه أحمد (٣/ ٤١٨)، و"النسائي" في "الكبرى" (٧٤٩٦)، و"عمل اليوم والليلة" (١٠٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>