للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما ذكره ميرك.

(فإذا) وفي نسخة: "وإذا"، (رأى الحريق) أي: المحرق، فعيل بمعنى [الفاعل] (١)، (فليطفئه) من الإطفاء مهموزًا، أي: فليستعن [على] (٢) إطفائه (بالتكبير) أي: بأن يقول: "الله أكبر" على وجه التكثير.

(ص، ي) أي رواه: أبو يعلى عن أبي هريرة مرفوعًا (٣)، ولفظه: "أطفئوا الحريق بالتكبير"، وابن السني عن ابن عمرو (٤)، وقال ميرك: "عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : إذا رأيتم الحريق فكبروا؛ فإن التكبير يطفئه". (مجرب) هذا قول المصنف، وفيه تقوية لصحة الحديث.


(١) كذا في النسخ، والصواب: "المفعول"؛ ليستقيم المعنى.
(٢) كذا في (أ)، وفي (ب) و (ج) و (د): "في".
(٣) أخرجه أبو يعلي كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٦١٥٤)، والطبراني في الأوسط (٨٥٦٩). قال الهيثمي (مجمع الزوائد ١٠/ ١٣٨): فيه من لم أعرفهم.
(٤) أخرجه ابن السني (٢٩٥) وابن عدي في الكامل (٤/ ١٥١) وابن عساكر (٣٢/ ١٥١)، وأورده الذهبي في "الميزان" (٤/ ١٧٣).
قال الدوري: سمعت يحيى بن معين، يقول: عرض على ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : "إذا رأيتم الحريق فكبروا". فأقر به، فقال له رجل: أنت سمعت هذا؟ فقال: ما أدري قرئ علي، فقيل له: إنما هذا عن القاسم بن عبد الله بن عمر. (٥٣٩٦).
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٤) والسلسلة (٢٦٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>