للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المرض، أبرء بالفتح، فأنا بارئ، وأبرأني الله من المرض، وغير أهل الحجاز يقولون: بَرِئْتُ بالكسر، بُرْأً بالضم"، انتهى. والظاهر منه أن ما في "القاموس" سهو من الكُتَّابِ، أو من صاحب الكتاب، والله أعلم بالصواب.

(س، د، مس) أي رواه: النسائي، وأبو داود، والحاكم؛ كلهم عن أبي الدرداء (١)، كذا في هوامش أكثر النسخ، وقال ميرك: "رواه الأوَّلان عن أبي الدرداء، والآخر عن فضالة بن عبيد" (٢).


(١) أخرجه أبو داود (٣٨٩٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٣٧) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٤٤) وقال: قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير زيادة بن محمد، وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: قال البخاري وغيره: منكر الحديث.
مداره على زيادة بن محمد الأنصاري:
قال البخاري والنسائي وأبو حاتم والهيثمي وابن حجر: منكر الحديث. وقال ابن عدي: لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة ومقدار ما له لا يتابع عليه وهو في جملة الضعفاء ويكتب حديثه على ضعفه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
روى له: أبو داود والنسائي في اليوم والليلة حديثا واحدًا.
انظر التاريخ الكبير (٣/ ٤٤٦)، والضعفاء للنسائي (٢٢١)، والجرح والتعديل (٣/ ٦١٩) رقم (٢٨٠٦)، والمجروحين لابن حبان (١/ ٣٠٨)، والضعفاء للعقيلي (٢/ ٩٣)، وتهذيب الكمال (٩/ ٥٣٣)، وتقريب التهذيب (٢١١٩)، وقال الألباني: ضعيف جدًّا "ضعيف الترغيب والترهيب" (٢٠١٣).
(٢) حديث فضالة أخرجه أحمد (٦/ ٢٠) وإسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>