للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جواز الوجهين فيه أيضًا، فقيل: "اللام للعلة"، ولا يبعد أن تكون لام الأمر بمعنى الدعاء، وأن إثبات الألف في المجزوم لغة، كما حقق في أول الكتاب، أو نشأ من الإشباع كما قيل في فعليته للمخاطبة، والظاهر أن "أو" للشك من الراوي، ويحتمل أن يكون من باب اختلاف الرواة.

(بإذن ربنا) أي: بأمره وتيسيره، وحكمه وتقديره. (م) أي: رواه مسلم عن عائشة (١).

(وإذا خدرت) بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة، أي: رقدت (رجله) وفترت، من الخادر، بمعنى: الفاتر الكسلان؛ على ما في "الصحاح"، (فليذكر أحب الناس إليه) [لتحصيل] (٢) النشاط لديه، فيقول: "محمد ". (موي) أي: رواه ابن السني موقوفًا من قول ابن عباس (٣).

(ومن اشتكى ألمًا) أي: وجعًا مؤلمًا، (أو شيئًا) أي: من ضعف، أو حرارة، أو برودة، ونحوها (في جسده) وفي نسخة: "من جسده"، (فليضع يده) أي: "اليمنى" كما في رواية ابن أبي شيبة، (على المكان الذي


(١) عزوه لمسلم فقط قصور فقد أخرجه أخرجه البخاري (٥٧٤٣)، ومسلم (٢١٩٤).
وكذلك أبو داود (٣٨٩٥)، والنسائي في الكبرى (٧٥٥٠)، وابن ماجه (٣٥٢١).
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج)، وفي (د): "ليحصل".
(٣) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>