(وأوقات الإجابة وأحوالها وأماكنها) برفع الثلاثة وجرها، (ثم اسم الله تعالى) بالرفع والجر أيضًا، و"ثم" لمجرد التعاقب كما قدمت، أو للتراخي في الذكر لا للرتبة؛ لعدم صحتها في "ثم" السابقة واللاحقة كما لا يخفى.
وقوله:(الأعظم) بالوجهين على أنه صفة للاسم تابع له في إعرابه (وأسماؤه الحسنى) كُتِبَت بالواو إشارةً إلى رفعه المختار، وفي نسخة:"وأسمائِهِ" بالياء، إيماءً إلى جرِّه، "والحسنى" تأنيث الأحسن، نعت الأسماء.
(ثم ما يقال) أي: يقرأ أو يذكر أو يدعى (في الصباح) أي: في أول النهار (إلى المساء) أي: إلى آخره، أو أول الليل، [والمراد](١) بهما الملوان جميعهما.
(وفي طول الحياة إلى الممات) أي: منتهية إليه، والمعنى: من أول عمره إلى آخره (من جميع ما يحتاج إليه) بصيغة المفعول، أي: ما يقع إليه حاجة السالك من الأدعية هنالك (وصح النص) أي: والحال أنه ثبت النقل الصريح (عنه) أي: عن النبي (ﷺ)، كذا في أكثر الأصول المصححة، أي: وقع نصه على ما يقال في تلك الأحوال.
(ثم الذكر) أي: جنس الذكر من نوعه الخاص (الذي ورد فضله، ولم يختص) بفتح أوله ويضم، والجملة حال، أي: حال كون ذلك الذكر غيرَ
(١) كذا في (ب) و (هـ)، وفي (أ) و (ج) و (د): "أو المراد".