للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأحفادنا، ولإخواننا ولأخواتنا، ولأعمامنا ولعماتنا، ولأخوالنا ولخالاتنا، ولسائر أقاربنا، ولأصحابنا ولأحبابنا، ولمن له حق علينا، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات؛ إنك مجيب الدعوات ورافع الدرجات.

اللهم اغفر لأهل البقيع، أو أهل المُعَلَّى ونحوهما، ثم يقول: اللهم صلِّ على روح محمدٍ في الأرواحِ، وصلِّ على جسد محمد في الأجساد، وصلِّ على قبر محمدٍ في القبور، وصل على تربة محمد في الترابِ، وصل على جميعِ الأنبياء والمرسلين، وعلي ملائكتك المقربين، وعلي عبادك الصالحين، وعلي أهل طاعتك أجمعين. ربنا توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، وأدخلنا الجنة، آمين. برحمتك يا أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين (١).


(١) هذه من الصلوات المحدثة المبتدعة، وأفضل الصلوات على النبي ما علمه لأصحابه، وهي الصلاة الإبراهيمية، وقد جاءت بعدة صيغ.
أما هذه الصلوات فهي محدثة مبتدعة، وهل الله يصلي على التربة؟! وهل يصلي على الروضة؟! صلاة الله على عبده هي ثناؤه عليه. قال أبو العالية: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء. علقه البخاري.
ولو كانت تلك الصلوات المحدثة خيرا لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير، أعني أصحاب محمد ، ورضي الله عنهم. والله تعالى أعلم.
راجع: القول البديع في الصلاة على الحبيب لابن القيم، وكذلك كتابه الجليل جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام.

<<  <  ج: ص:  >  >>