للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا زاره يقرأ فاتحة الكتاب، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثلاثَ مرات، ولو قرأها اثنتي عشْرة مرة لكان أحسن (١)، ويقرأ سورة ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾.

ويقول: آنس الله وحشتكم، ورحم غربتكم، وكفّر سيئاتكم، وتقبل حسناتكم، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: ١٠] (٢).

وربنا اغفر لنا ولوالدينا، ولمشايخنا ولأستاذينا، ولأولادنا


= عليه إلا عرفه ورد عليه السلام" من رواية أبي هريرة.
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٥٨)، وتمّام في "الفوائد" (١/ ٦٣)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٦/ ١٣٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٣٨٠)، (٢٧/ ٦٥)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٩١١)، جميعهم من طريق الربيع بن سليمان المرادي، عن بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، به. مرفوعًا.
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٤٩٣).
وانظر: روح المعاني، للآلوسي (٢١/ ٧٨)، ومقدمة الألباني على كتاب "الآيات البينات في عدم سماع الأموات"، ص (٣٨).
(١) لعله أراد بذلك حديث: "من مر بالمقابر فقرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجره للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات".
وهو حديث موضوع (انظر: السلسلة الضعيفة ١٢٩٠).
(٢) ذكر هذا الدعاء ابن كثير في التفسير (٦/ ٣٢٦) ونسبه إلى ابن أبي الدنيا في كتاب القبور.

<<  <  ج: ص:  >  >>