للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمملوك، ذكرًا كان أو أنثى"، انتهى. فالحمل على المعنى الأخير أولى.

(أ، مص) أي رواه: أحمد، وابن أبي شيبة؛ كلاهما عن البراء بن عازب (١).

(ومئة مرة) أي: ومن قالها مئة مرة، (كانت) أي: تلك الكلمة أو المئة المرة، (له عِدْل عشر رقاب) بكسر العين، وفي نسخة صحيحة بفتحها، أي: مثل عتق عشْر رقاب، وهي رقبة بمعنى العنق في الأصل، فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان؛ تسمية للشيء ببعضه.

وفي "النهاية" (٢): "العدل -بالكسر وبالفتح في الحديث- وهما بمعنى المثل، وقيل: هو بالفتح ما عادله من جنسه، بالكسر: ما ليس من جنسه، وقيل: بالعكس".

(وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حِرْزًا) بكسر الحاء المهملة وسكون الراء فزاي، هو التعويذ على ما في "المهذب"، والموضع الحصين على ما ذكره الطيبي، وقال المظهر: "أي: حفظًا ومنعًا".

(من الشيطان، ولم يأت أحد [بأفضل] (٣) مما جاء به إلا أحد عَمِل أكثر من ذلك. عو) أي: رواه أبو عوانة، ولم ينسب في الهوامش إلى أحد من الصحابة.


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٨٥ و ٢٩٦ و ٣٠٠ و ٣٠٤)، وابن حبان (٥٠٩٦)، والترمذي (١٩٥٧) وقال الترمذي: حسن صحيح. والحديث في "صحيح الترغيب" (١٥٣٥).
(٢) النهاية (٣/ ١٩١).
(٣) في (م): "بمثل".

<<  <  ج: ص:  >  >>