للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت) وهو من زيادة الترمذي، (وهو على كل شيء قدير. من قالها عشْرَ مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل) بفتحتين أو بضم فسكون، أي: من أولاده، وخص لأنه أبو العرب وجد نبينا ، فإعتاقهم أفضل من غيرهم.

(خ، م، ت، س، أ) أي رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأحمد، عن أبي أيوب (١). وهو كذا بتقديم التاء على السين في "نسخة جلال" وأكثر الأصول.

(ومرة) أي: ومن قالها مرة، (كعتق نسمة) بفتحتين، أي: كان قولها كإعتاق مملوك من ولد إسماعيل، أو أعم منهم (٢).

قال المصنف: "بفتح النون والسين: النفس والروح، أي: كعتق ذي روح، وكل دابة فيها روح فهي نسمة، ولكن المراد: الناس، والله أعلم" (٣).

قلت: وفي "القاموس" (٤): "النسمة محركة: نفس الروح والإنسان


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٢)، والبخاري (٦٤٠٤)، ومسلم (٢١٩٣)، والترمذي (٣٥٨٤)، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) (٢٤).
(٢) لفظ الحديث لا يستقيم وتخصيص النفس بولد إسماعيل، والظاهر هو القول الثاني وهو العموم، وهو ما رجحه المؤلف هنا، ويدل عليه أيضًا قوله إبن الجزري الآتي في كلام المؤلف، والله أعلم.
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٦/ أ).
(٤) القاموس المحيط (ص ١١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>