للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المصنف: "أي: خروجًا من الإثم وتجنبًا له. يقال: تأثم فلان، إذا فعل فعلًا خرج به من الإثم، كما يقال: تحرج إذا فعل ما يخرج [به] (١) من الحرج" (٢)، انتهى.

قيل: "وإنما رواه معاذ مع كونه منهيًّا؛ لأنه علم أن هذا الإخبار يتغير بتغير أهل الزمان، والقوم كانوا حديثي عهد بالإسلام، لم يعتادوا تكاليفه، فلما تثبتوا أخبرهم، أو رواه بعد ورود الأمر بالتبليغ".

(خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم، عن أنس (٣).

(من شهد بها) أي: بهذه الكلمة، (وهي: أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، كذلك) أي: كما هو مقتضى هذه الكلمة وحقها، أو كما هو حق الشهادة، (حرمه الله على النار) أي: منعًا مطلقًا أو مقيدًا بالخلود. (م، ت) أي رواه: مسلم، والترمذي، عن عبادة بن الصامت (٤).


= ولم يخرجاه. وقال العجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٢٥٤): حسنه الحاكم وصححه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعًا وهو عند الحاكم أيضا وغيره وصححه عن ابن عمر. وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (١٢٠).
(١) من (ج) فقط.
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٦/ أ).
(٣) أخرجه البخاري (١٢٨)، (٥٩٦٧)، (٦٥٠٠)، ومسلم (٣٢).
(٤) أخرجه البخاري (٣٤٣٥)، ومسلم (٢٨)، والنسائي في الكبرى (١٠٩٧٠، ١١١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>