للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم زاد في "المشكاة": "قال -أي: الأعرابي-: فهؤلاء -أي: هذه الكلمات- لربي، فما لي؟ "، فقال: [قل] (١): (اللهم اغفر لي) أي: بمحو السيئة، (وارحمني) أي: بتوفيق الطاعة، (واهدني) أي: ثبتني على الهداية، أو دلني على طريق النهاية، (وارزقني) أي: علمًا نافعًا ومالًا حلالًا.

وزاد في "المشكاة": "أو عافني"، بشك الراوي في زيادة "عافني"، أي: خلصني من التعلق بالخلق فيما لا ينفعني، واصرفهم عني فيما يضرني.

(م) أي: رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص، وفي هامش نسخة: "رواه مسلم والبزار عن سعد" (٢).

(من قال: سبحان الله وبحمده، كتبت له) بصيغة المجهول، أي: أثبتت تلك الكلمة أو الجملة لقائله (عشْرًا)، أي: عشْر حسنات، (ومن قالها عشرًا، كتبت له مئة، ومن قالها مئة، كتبت له ألفًا) أي: بمقتضى قوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾، وهذا أقل ما ورد من أنواع المضاعفة، (ومن زاد) أي: على المئة، (زاده الله) أي: بهذا الحساب المرة بعشر، ذكره المصنف (٣).


(١) في (ج) و (د) فقط.
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٩٦).
وأخرجه البزار (١١٦١) وقال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح خلا قوله: "العلي العظيم". رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٦ / أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>