وقال النووي: "هذا هو المشهور. وقيل: فيه نظر؛ لأنه يتوقف على أن هذا الذكر إنما شرع من بعد غزوة الخندق؛ لظاهر قوله تعالى في الأحزاب: ﴿وَرَدَّ اللَّهُ﴾.
وقال القرطبي:"يحتمل أن يكون هذا الخبر بمعنى الدعاء، أي: اللهم اهزم الأحزاب، والله أعلم". كذا ذكره ميرك.
(خ، م، س) أي رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، عن أبي هريرة (١).
(حديث الأعرابي) أي: البدوي الذي قال: يا رسول الله، (علمني كلامًا أقوله) أي: وألازم وأداوم عليه، (قال: قل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا) حال مؤكدة من الضمير في "أكبر"، (والحمد لله كثيرًا) مفعول مطلق، أي: حمدًا كثيرًا.
(سبحان الله) وفي نسخة: "وسبحان الله"، وفي أخرى:"وسبحان الله"(رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم) وفي رواية البزار: "العلي العظيم"، كذا في الهوامش من النسخ، فكان ينبغي أن يلحق برمز مسلم في آخر الحديث، وفي نسخة: رمز البزار بعد قوله: إلا بالله، وهو ليس في "أصل جلال".
فحاصله: أن رواية البزار انتهى إلى هنا، بخلاف رواية مسلم، والله أعلم.