للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال شيخنا مفتي بلد الله الأمين مولانا قطب الدين: "والأقرب من الاعتدال أن يصليها من الجمعة إلى الجمعة، وهذا الذي كان عليه حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس ، فإنه كان يصليها عند الزوال يوم الجمعة ويقرأ فيها ما تقدم، والله سبحانه أعلم" (١).


(١) أقوال العلماء:
ضعفها الإمام أحمد: قال أحمد في رواية عبد الله (٨٩): لم تثبت عندي صلاة التسبيح وقد اختلفوا في إسناده لم يثبت عندي وكأنه ضعف عمرو بن عبد الله النكري.
وفي رواية ابن هانئ (١٠٥) سئل أحمد عن صلاة التسبيح فقال: إسناده ضعيف.
ونقل ابن القيم في بدائع الفوائد (٤/ ١٥٠٨) قال في رواية مهنأ وعبد الله صلاة التسبيح لم يثبت عندي فيها حديث وقال في رواية أبي الحارث صلاة التسبيح حديث ليس لها أصل ما يعجبني أن يصليها يصلي غيرها.
وقال ابن مفلح في "الفروع" (١/ ٥٠٧): ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام، واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سنة بخبر لا أصل له. قال: وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية، وأما العقيلي فقال في الضعفاء (١/ ١٢٤، ترجمة ١٤٨) ترجمة أوس بن عبد الله الربعي وليس في صلاة التسابيح حديث يثبت.
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية، فقد أنكرها جدا، وعدها من البدع المستنكرة "منهاج السنة" (٧/ ٤٣٤) "مجموع الفتاوى" (١١/ ٥٧٩).
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٢/ ٧): وقال أبو جعفر العقيلي =

<<  <  ج: ص:  >  >>