إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلبة أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.
اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، وحتى أعمل بطاعتك عملًا أستحق به رضاك، حتى أناصحك بالتوبة خوفًا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حياءً منك، وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها، حسن ظن بك، سبحان خالق النار"، انتهى.
وذكره أيضًا ابن أبي الصيف اليمني نزيل مكة المشرفة في كتابه "اللمعة في رغائب يوم الجمعة" أنه: "يستحب صلاة التسبيح عند الزوال يوم الجمعة، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: التكاثر، وفي الثانية العصر، وفي الثالثة الكافرون، وفي الرابعة الإخلاص، فإذا كملت الثلاث مئة تسبيحة قال بعد فراغه من التشهد قبل أن يسلم:"اللهم إني أسألك … " الدعاء، إلا أنه قال:"حبًّا لك" موضع "حياءً منك"، وقال:"سبحان خالق النور"، وزاد:"ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير، برحمتك يا أرحم الراحمين، ثم يسلم".
وقال بعض المحققين:"حديث صلاة التسبيح أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم، وزاد الطبراني في "الأوسط": "أنه ﷺ كان يدعو فيها بعد التشهد وقبل السلام، فيقول:"اللهم … ، إلى: "خالق النور" ".