للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(تنحر بمكة) بصيغة المجهول من النحر، والضمير لمئة بدنة. (ط) أي: رواه الطبراني عن أبي أمامة بهذه الزيادة.

(ولا إله إلا الله تملأ) بالتأنيث، وقيل: بالتذكير نظرًا إلى الكلمة والقول، والمعنى: يملأ ثوابها لو قدر جسمًا (ما بين السماء والأرض) أو باعتبار معناها من الوحدة في الألوهية ونفي الشركة، والإثنينية تشمل ما بين السماء والأرض، أي: من العلويات والسفليات، فيكون كقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [لزخرف: ٨٤].

(س، ق، مس، أ، ط) أي رواه: النسائي، وابن ماجه، والحاكم، وأحمد، والطبراني، كلهم عن أم هانئ أيضًا (١).

(بَخ بَخ) بفتح الموحدة وبسكون المعجمة فيهما. وفي نسخة بكسرهما منوَّنًا، أي: طوبى، (بخمس) قال المصنف: "يقال عند الفَرَح، والرضا بالشيء، ويكرر عند المبالغة بفتح الباء مبنية علي السكون، فإن


= في "الكبير" (٢٤/ ٤١٤) (١٠٠٨)، وفي "الدعاء" (٣٢٨)، والبيهقي في (الشعب) (٦٢١)، قال البوصيري في "الزوائد": في إسناده زكريا بن منظور وهو ضعيف، وأخرجه أيضًا الحاكم (١/ ٥١٣)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي: زكريا ضعيف وسقط بين محمد وأم هانئ. والحديث حسن كما في "صحيح الترغيب" (١٥٥٣).
(١) أخرجه أحمد (٦/ ٣٤٤)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٤١٤) (١٠٠٨)، والحاكم (١/ ٦٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٣٤)، وحسنه في الصحيحة (١٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>