للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سبحان الله مئة) بالنصب، أي: مئة مرة، (تعدل) بالتأنيث؛ نظرًا إلى الكلمة، وفي نسخة بالتذكير اعتبارًا باللفظ أي: يساوي (مئة رقبة) أي: عتق مئة نَسَمة، (من ولد إسماعيل) بفتحتين، وبضم فسكون، أي: من ذريته، (والحمد لله مئة تعدل مئة فرس مسرجة ملجمة) بصيغة المفعول فيهما، أي: موضوعة عليها السرج واللجام، (يحمل) بصيغة المجهول أي: يركب، (عليها في سبيل الله) أي: [في] (١) الغزو أو الحج أو طلب العِلْم.

(والله أكبر مئه تعدل مئه بَدَنة) أي: ناقة أو بقرة، (مقلدة) بتشديد اللام المفتوحة مأخوذة من القلادة، وهي التي في العنق. والتقليد أن يُعَلَّقَ في العنق شيءٌ لِيُعْلَمَ أنه هدْي، كذا في "الصحاح ".

(متقبلة) بفتح الموحدة المشددة، أي: مقبولة، وما أحسن مقابلة التسبيح بعتق من لا يستحق الرق، وبمشاكلة التكبير للبدنة التي هي أكبر ما يهدى في تعظيم الرب سبحانه!.

(س، ق، مس، ط، مص) أي رواه: النسائي، وابن ماجه، والحاكم، والطبراني، وابن أبي شيبة؛ كلهم عن أم هانئ أخت علي [بن] (٢) أبي طالب، واسمها فاختة، وقيل: هند (٣).


(١) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج) و (د): "من".
(٢) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج) و (د): "بنت".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٩٨)، وأحمد (٦/ ٣٤٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٤٤)، وفي "الكبري" (١٠٦٨٠)، وابن ماجه (٣٨١٠)، والطبراني =

<<  <  ج: ص:  >  >>