للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرفوعًا، ورواه الطبراني موقوفًا من قول ابن مسعودٍ.

وقال صاحب "السلاح": "ورواه الحاكم من حديثه، وقال: "صحيح على شرطهما"". (١)

وقال ميرك: "ورواه الحاكم عن ابن مسعودٍ، وقال: "على شرطهما" إلا أنه قال: "يقولها ثلاثًا"".

وقال صاحب "السلاح": "رواه الترمذي من حديث أبي سعيدٍ، وقال فيه: "ثلاث مراتٍ"". (٢)

وقال ميرك: "رواه الترمذي من حديث أبي سعيد بلفظ: "من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا"، وليس فيه ذكر الفرار من الزحف، ثم قال الترمذي بعد إيراده: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه"".

(خمس مرات، غفر له وإن كان) أي: ولو كان (عليه) أي: من الذنوب (مثل زبد البحر) أي: في الكثرة والعظمة، وهو بالرفع على أنه اسم "كان"،


(١) وصححه الحاكم (١/ ٥١١)، انظر "الأحاديث الصحيحة" (٢٧٢٧).
والحديث صحيح لغيره كما في "صحيح الترغيب" (١٦٢٢).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٣٩٤) فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي، وشيخه عطية العوفي وهما ضعيفان، وأخرجه أحمد (٣/ ١٠)، وأبو يعلى (١٣٣٩). والحديث في "ضعيف الترغيب" (٣٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>