للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخبره "عليه" مقدّم. (مص) أي: رواه ابن أبي شيبة عن أبي سعيد (١).

(وإن كنّا) مخففة من الثقيلة بقرينة اللام في قوله: (لنَعُدّ) بفتح النون وضم العين وتشديد الدال، أي: لنحصي، (لرسول الله ) أي: لقوله، (في المجلس الواحد: ربّ اغفر لي) وهو منصوب المحل على أنه مفعول، والمعني: اغفر لي فيما مضي (وتب علي) أي: وثبتني على التوبة فيما يبقى، أو وارجع على بالرحمة بتوفيق الطاعة، (إنك أنت التواب) أي: وهَّاب التوبة وموفقها، وقابلها ومثبتها.

(الرحيم. د، حب) أي: كثير الرحمة على أهل الطاعة والراجعين عن المعصية والغفلة وهو رواية أبي داود وابن حبان المرموزين فوقه على النسخ المصححة، و"الغفور" (٢) بدلًا عنه برواية الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، على ما رمز رموزهم فوقه في الأصول المعتمدة، فهذا خلاف عارضٌ في أثناء الحديث، وتتمته المتفق عليها: (مئة مرة) لنعد على المفعول المطلق.

(عه، حب) أي رواه: الأربعة، وابن حبان؛ كلهم عن ابن عُمَر، قال الترمذي: "حسن غريب صحيح" (٣).

(وما أحسن قولَ الربيع) بالراء والموحدة على وزن البديع، (بن خُثَيم)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٠٦٠).
(٢) كتب بعدها في (م) الرموز: "ت، س، ق"، وهي مثبتة في حاشية (ج).
(٣) أخرجه أبو داود (١٥١٦)، والترمذي (٣٤٣٤) وقال حديث حسن صحيح غريب، والنسائي في الكبرى (١٠٢٩٢)، وفي عمل اليوم والليلة (٤٥٨)، وابن ماجه (٣٨١٤)، والبغوي (١٢٨٩)، راجع الصحيحة (٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>