للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وسنام القرآن البقرة) قال المصنف: "أي: أرفعه وأعلاه، وسَنام كل شيء أعلاه، يحتمل أن يراد: طولها، وأن يراد: ما جمعته من الأحكام، وأن يراد: نظم آيها، ويحتمل أن يراد ذلك كله" (١).

(ت، مس، حب) أي رواه: الترمذي، والحاكم، وابن حبان، عن أبي هريرة (٢).

(من قرأها ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ، ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيامٍ. حب) أي: رواه ابن حبان عن سَهْل بن سعد، ولفظ "الجامع": "إن لكل شيءٍ سَنامًا، وسنامُ القرآن البقرةُ، لا يقرَؤُها … لحديث. رواه: ابن حبان، والطبراني، والبيهقي، والضياء، عن سهل بن سعد" (٣).


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٨/ أ).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٨٧٨)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير. والحاكم (١/ ٥٦٠) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والشيخين لم يخرجا عن حكيم بن جبير لوهن رواياته، إنما تركوه لغلوه في التشيع انظر "الأحاديث الضعيفة" (١٣٤٨)
(٣) أخرجه أبو يعلى (٧٥٥٤)، والطبراني في "معجمه الكبير" (٦/ ١٦٣) رقم (٥٨٦٤)، وابن حبان (٧٨٠) والبيهقي في "الشعب" (٢١٦١).
ذكره "العقيلي": (٢/ ٦) في ترجمة خالد بن سعيد المديني عن أبي حازم وقال: لا يتابع على حديثه، وقال العقيلي: وفي فضل سورة البقرة رواية أحسن من هذا الإسناد وأصلح بخلاف هذا اللفظ وأما في تمثيل القرآن فليس فيه شيء يثبت مسندًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>