للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له وَرُوي مرفوعًا: "أن من قرأها [وهو] (١) خائفٌ أَمِنَ، أو جائعٌ شبع، أو عارٍ كُسِي، أو عاطِشٌ سُقِيَ .. " في خلال كثيرة، رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"" (٢)، انتهى.

وقيل: "في سنده نظر"، لكن يشهد له: "كونه ليلة اجتمع النفر من قريش على قتله، فخرج وهو يقرأ الآيات من أول يس، وذرأ عليهم التراب"، مع أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال اتفاقًا.

(س، د، ق، حب) أي رواه: النسائي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، عن معقلٍ أيضًا، ورواه أحمد، والحاكم وصححه (٣).


(١) من (أ) فقط.
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٨/ ب).
(٣) أحمد (٥/ ٢٦)، وأبو داود (٣١٢١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٥)، وابن ماجه (١٤٤٨)، والحاكم (١/ ٥٦٥) وقال: أوقفه يحيى بن سعيد وغيره، عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك، إذ الزيادة من الثقة مقبول. قال الدارقطني كما في تلخيص الحبير (٢/ ١٠٤): هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، لا يصح في الباب حديث.
وأعله ابن القطان بالاضطراب والوقف، وبجهالة حال أبي عثمان، تلخيص الحبير (٢/ ١٠٤) وبيان الوهم (٥/ ٤٩).
وقال النووي في "الأذكار" (ص ١١٧) والخلاصة (٢/ ٩٢٥) رقم (٣٢٧٨) وقال: فيه مجهولان. وانظر السلسلة الضعيفة (٥٨٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>