للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخلصُ ممن أجاب بالرأي".

(خ، م، ت، ق) أي رواه: البخاري عن أبي سعيد الخدري (١)، ومسلم والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة (٢)، ومسلم عن أبي الدرداءِ أيضًا (٣).

(تعدل) بالتأنيث، أي: سورة الإخلاص، وفي نسخة: بالتذكير، أي: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ يُسَاوي (ثلث القرآن). (خ، د، ت، ق) أي رواه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري، وفي نسخة: "مس بدل: "ق".

(وقال) أي: النبي حين نُقل عنده (عن رجل كان يقرأ بها) أي: بسورة الإخلاص، (لأصحابه) أي: المقتدين به [في الصلاة] (٤)، والمقول: (أخبروه) أي: ذلك الرجل، (أن الله يحبه) أي: لكونه يحبُّ هذه السورة المشتملة على توحيد ذاته وتفريد صفاته. (خ، م، س) أي رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، عن عائشة (٥).

قال المصنف: "تفصيله حديث عائشة في "الصحيحين": "أن النبي بعث رجلًا على سَرِيّةٍ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي ، فقال: سلوه، لأي شيء


(١) البخاري من رواية أبي سعيد (٥٠١٥).
(٢) مسلم (٨١٢)، والترمذي (٢٩٠٢).
(٣) أخرجه مسلم (٨١١)، والنسائي في اليوم والليلة (٦٧٩).
(٤) كذا في (ب) و (ج) و (د) جعلت من الشرح، وفي (أ) و (م) جُعلت من المتن.
(٥) أخرجه البخاري (٧٣٧٥)، ومسلم (٨١٣)، والنسائي (٢/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>