للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(د، س) أي رواه: أبو داود، والنسائي، عن عقبة بن عامر (١).

(اقرأ بهما) أي: بالمعوذتين، (ولن تقرأ بمثلهما) أي: في بابهما، والمعنى: لن تقرأ بتعوّذ مثل هاتين السورتين، بل هاتان السورتان أفضل التعاويذ. (س، حب) أي رواه: النسائي، وابن حبان، عن جابر (٢).

(وكان يتعوذ من الجانّ) أي: أبي الجن، وهو إبليس، أو من جنسهم الشامل لجميع الشياطين، وفي "المغرب": "الجان: أبو الجن، وحية بيضاء صغيرة".

(وعين الإنسان) أي: التي تصيب الناس بسُوءٍ، إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ﴾ [القلم: ٥١]، (حتى نزلت المعوّذتان) قال المصنف: "بكسر الواو، يعني: الفلق والناس، فإذا كان معهما ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ قيل: المعوِّذات" (٣)، (أخذ بهما وترك ما سواهما. ت، س، ق) أي رواه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن أبي سعيد (٤).


(١) أخرجه أبو داود (١٤٦٢)، والنسائي (٢/ ١٥٨) وإسناده صحيح. والقاسم بن عبد الرحمن هو أبو عبد الرحمن الدمشقي قال الحافظ: صدوق يغرب كثيرًا، التقريب (٥٥٠٥)، انظر للتفصيل: ميزان الاعتدال (٣/ ٣٧٣ - ٣٧٤).
(٢) أخرجه النسائي (٨/ ٢٥٤)، وابن حبان (٧٩٦). والحديث في "صحيح الترغيب" (١٤٨٦).
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٩/ أ).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٠٥٨) في إسناده الجريري واسمه سعيد بن إياس اختلط =

<<  <  ج: ص:  >  >>