للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أُخْفِيَ﴾، وهو [أدل على المقصود] (١).

ويؤيده الحديث القدسي: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، وفيه دليل على أن الذكر القلبي أفضل، [ثم] (٢) اللساني الإخفائي؛ لما ورد من: "أن الذكر الخفي الذي لا يسمعه الحَفَظَةُ سبعون ضعفًا"، وورد: "خير الذكر الخفيُّ" (٣).


(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "أولى بالمقصود".
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "من".
(٣) أخرجه وكيع في الزهد (٣٣٣)، وعنه ابن أبي شيبة (٣٤٣٧٧)، وأحمد في "المسند" (١/ ١٧٢)، وعبد بن حميد في المسند (١٣٧)، وأبو عوانة في "الصحيح" كما في "إتحاف المهرة" (٥/ ١٢٢) وغيرهم.
وهذا إسناد ضعيف غريب منقطع! وابن أبي لبيبة: ضعفه الدارقطني، وقال ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف كثير الإرسال".
قال ابن أبي حاتم: "محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة ويقال ابن أبي لبيبة.
سمعت أبي يقول محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة لم يدرك سعدًا المراسيل (٣٣٦).
قال الذهبي: فيه انقطاع بين محمد وسعد "معجم الشيوخ الكبير" (٢٦٩).
قال النووي في: "مسألة: في الحديث" خير الذكر الخفي، وخير المال ما يكفي هل هو ثابت وما معناه؟
الجواب: ليس بثابت، ومعناه؛ أن الذكر الخفي أبعد من الرياء والإعجاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>