(٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "من". (٣) أخرجه وكيع في الزهد (٣٣٣)، وعنه ابن أبي شيبة (٣٤٣٧٧)، وأحمد في "المسند" (١/ ١٧٢)، وعبد بن حميد في المسند (١٣٧)، وأبو عوانة في "الصحيح" كما في "إتحاف المهرة" (٥/ ١٢٢) وغيرهم. وهذا إسناد ضعيف غريب منقطع! وابن أبي لبيبة: ضعفه الدارقطني، وقال ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف كثير الإرسال". قال ابن أبي حاتم: "محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة ويقال ابن أبي لبيبة. سمعت أبي يقول محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة لم يدرك سعدًا المراسيل (٣٣٦). قال الذهبي: فيه انقطاع بين محمد وسعد "معجم الشيوخ الكبير" (٢٦٩). قال النووي في: "مسألة: في الحديث" خير الذكر الخفي، وخير المال ما يكفي هل هو ثابت وما معناه؟ الجواب: ليس بثابت، ومعناه؛ أن الذكر الخفي أبعد من الرياء والإعجاب =