للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصنف: "بكسر الميم معتدلة على الوجه الحسن" (١).

(ومردًّا) بفتح ميم وراء وتشديد دال أي: مرجعًا (غير مخزي) قال المصنف: "بفتح الميم وإسكان الخاء وكسر الزاي وتشديد الياء من الخزي، وهو الذل والهوان، وقد يكون الخزي بمعنى الهلاك والوقوع في البلية، (ولا فاضح) من فَضَحَهُ فافتضح، إذا انكشف مساوئه، نسأل الله العافية" (٢)، انتهى. (مس) أي: رواه الحاكم عن ابن عُمَر بلا واو خلافًا لما في نسخة (٣).

(اللهم إني ضعيف) أي: في حد ذاتي ومرتبة صفاتي، (فقوِّ) بفتح قاف وتشديد واو أمر من التقوية في رضاك) أي: في تحصيل مرضاتك (ضعفي) أي: بتبديله وتحويله، (وخذ إلى الخير بناصيتي) وتقديم الجار للاختصاص والاهتمام، أي: اجعلني متوجهًا إلى الخير، ومعرضًا عن الشر.

(واجعل الإسلام) وهو الانقياد الكامل الشامل للظاهر والباطن، (منتهى رضائي) أي: نهاية مرضياتي وغاية متمنياتي، وفيه إيماء إلى قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [البقرة: ١٣٠]، إلى أن [قال] (٤): ﴿إِذْ


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٢٠/ ب).
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٢٠/ ب).
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ٥٤١) وقال: صحيح الإسناد. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٩٦) والسلسلة الضعيفة (٢٩١٢).
(٤) ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>