للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسرة عليهم، وقيام واحد منهم [بهما] (١) ليس بكاف".

قلت: دلالته على أن كل أحد ينبغي مُسَلَّمٌ، لكن لو انتفى عن واحد لا يكون إلا حسرة عليه لا عليهم بلا شبهة، سواء قلنا: إنه من فروض العين أو الكفاية.

(حب، أ، د، ت، س، مس) أي رواه: ابن حبان، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم؛ كلهم عن أبي هريرة (٢)، وقال الترمذي: "حسن ولفظه: "إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم"، ورواه أحمد عن أبي أمامة أيضًا (٣).

(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة) بضمتين ويسكن الثاني، (فإن صلاتكم معروضة علي) لا خفاء في أن حديث: "إن لله تعالى ملائكة


(١) هذا هو الأليق بالسياق، وفي جميع النسخ: "لهما".
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٣٨٩ و ٢/ ٥١٥ و ٢/ ٥٢٧)، وأبو داود (٤٨٥٥) والترمذي (٣٣٨٠) والنسائي في "الكبرى" (١٠١٦٩) وابن حبان (٥٩٠) وابن حبان (٥٩١ و ٥٩٢) وقال الحافظ ابن حجر: هذا حديث صحيح. (نتائج الأفكار (٢/ ٣٤).
(٣) أخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (٨/ ١٨١/ ٧٧٥١) وفي "مسند الشاميين" (٨٨٢ و ٨٩٥)، وفي الدعاء (١٩٢١).
قلت: وهو سند لا يثبت، إبراهيم بن محمد بن عرق، ذكره ابن ماكولا في الإكمال (٧/ ٢١) قال: حمصي، حدث عن إبراهيم بن العلاء ومحمد بن مصفى وعمرو بن عثمان وسليمان بن سلمة ومحمد بن جعفر الأوصابي وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي، روى عنه الطبراني. وقال الذهبي ونقله الحافظ في "اللسان" (١/ ١٠٥): "هو شيخ للطبراني غير معتمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>