للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ المنذري: "وله علة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره من النقاد"، انتهى (١).

وقال ميرك: "العلة المشار إليها هي أن كل من أخرج هذا الحديث أخرجه من طريق حسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصغاني، عن أوس بن أوس، وبعد تأمل هذا الإسناد لم يشك في صحته لثقة رواته وشهرتهم وقبول الأئمة أحاديثهم".

وقال البخاري: "حسين الجعفي لم يسمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وإنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وهو غير محتج به،


= الأولى: وهم حسين بن علي بن الوليد الجعفي في إسناده فقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإنما هو ابن تميم، وابن تميم قال أبو داود والنسائي والدارقطني: متروك. انظر: التهذيب (٥/ ١٩٧).
(١) قول البخاري كما في علل الترمذي ص ٣٩٢/ ١٠٢ قال محمد أهل الكوفة يروون عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أحاديث مناكير وإنما أرادوا عندي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو منكر الحديث وهو بأحاديثه أشبه منه بأحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وقال في التاريخ الكبير (٥/ ٣٦٥) عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الشامي عن مكحول سمع منه الوليد بن مسلم عنده مناكير ويقال هو الذي روى عنه أهل الكوفة أبو أسامة وحسين فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر انظر الترغيب والترهيب (٢/ ٣٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>