للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما حدث به حسين غَلِطَ في اسم الجد، وقال: ابن جابر، وقال غير واحد من الحفاظ: إن ابن تميم ضعيف عنده مناكير، وهو شيخ حسين في هذا الحديث"، انتهى.

لكنه معاضد بما سيأتي من حديث الحاكم عن أبي مسعود، وبما قال المنذري في "الترغيب" عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : "أكثروا علي من الصلاة في يوم الجمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة"، رواه البيهقي بإسناد حسن، إلا أن مكحولًا قيل: "لم يسمع من أبي أمامة".

قلت: وهو غير ضائر عندنا على ما حققه ابن الهمام في "شرح الهداية".

(ليس يصلي علي) بتشديد الياء (أحد يوم الجمعة إلا عرضت علي صلاته. مس) أي: رواه الحاكم عن أبي مسعود الأنصاري (١).


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٢١) هذا إسناد فيه أبو رافع، مختلف فيه، وعبد الرحمن بن بكار، صدوق تكلم فيه بل حجة، والحديث صحيح من طرق أخرى، عن أويس ابن أبي أويس، وغيره.
هو في الإتحاف لابن حجر ١١: ٢٣١ (١٣٩٣٦)، وعلى هامشه كتب ما يلي: ذكره ابن حجر في مسند عقبة بن عامر، وجدت بخط الشيخ القاسم الحنفي ليس هذا من مسند عقبة بن عامر، وإنما هو من حديث عقبة ابن عمرو أبي مسعود، ولم يقل الحاكم إلا عن ابن مسعود الأنصاري، وليس فيه عقبة فلينتبه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>