للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به قوت حاله وقوة مجاله، (وأهله) أي: من عياله، ولفظة "أهله" مقدم على "ماله" في "أصيل" مؤخر في "جلال"، وضبط في بعض النسخ: "مآله" بهمز ممدود أي: ما يئول إليه أمره، (وَجِلٌ) بفتح فكسر جيم أي: خائف، (من ذنوبه وسوء أعماله) أي: الموجبة لسوء أحواله.

(وقد تحصن) بتشديد الصاد أي: استحكم الشام، (بما يقدر عليه) بصيغة المجهول، أي: بأقصى ما يمكن من [التحصن] (١).

(فجعلت هذا) أي: التأليف المسمى بالحصن، (حصني) أي: حمايتي ووقايتي، (وتوكلت على الله) أي: في بدايتي ونهايتي، (وهو حسبي) أي: كَافِيَّ جميع أموري، (ونِعْمَ الوكيلُ) أي: الموكول إليه الأمرُ.

(وقد أجزت [أولادي] (٢) أبا الفتح محمدًا وأبا بكر أحمد) كذا في "الجلال"، وفي "الأصيل": "محمدًا"، (وأبا القاسم عليًّا وأبا الخير محمدًا وفاطمة وعائشة وسلمى وخديجة روايته) أي: رواية كتاب الحصن، (عني مع جميع ما يجوز لي روايته) أي: من سائر مصنفاتي في علمي القراءة والحديث.

(وكذا أجزت أهل عصري) وتحقيق الإجازة وأنواعها بيناها في "شرح النخبة" (والحمد لله أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، وصلاته) وفي نسخة: (على سيد الخلق) وفي نسخة: (وأشرفهم محمد، وعلى آله


(١) كذا في (ج)، وفي (أ) و (ب): "التحصين".
(٢) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج): "لأولادي".

<<  <  ج: ص:  >  >>