للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على أن تعلم العلم وتعليمه أفضل من الذكر المجرد، بل من سائر الطاعات والعبادات:

منها: حديث ابن عبالس: "تدارس العلم ساعة من الليل [خير] (١) من إحيائها" (٢)، وحديث عائشة: "فضل في علم خير من فضل في عبادة" (٣)،


= واحد، عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث.
قال ابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٤٣) ربما وقفه على جابر وقد روى من غير هذا الوجه عن جابر مرفوعًا.
والحديث احتج به: ابن رجب في "كلمة الإخلاص" (ص ٦٢).
قال المنذري: رواه ابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم كلهم من طريق طلحة بن خراش عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٦٧).
والحافظ في "الفتح" (١١/ ٢٠٧): صححه ابن حبان والحاكم. وفي "نتائج الأفكار" (١/ ٥٨) قال: حسن.
وقال الحافظ في "النتائج" (١/ ٥٩): ولم أقف في موسى على تجريح ولا تعديل إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات. قال يخطئ وهذا عجيب منه لأن موسى مقل فإذا كان يخطئ من قلة روايته فكيف يوثق ويصحح حديثه فلعل من صححه أو حسنه تسمح لكون الحديث من فضائل الأعمال.
(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د) ونسخة كما في حاشية (هـ)، وفي (هـ): "أفضل".
(٢) أخرجه الدارمي (٢٧١) وضعفه الألباني في المشكاة (٢٥٦).
(٣) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥٣٦٧). وأخرجه أيضًا: ابن حبان في الضعفاء (٢/ ٢٦٩، ترجمة ٩٥٥) محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الأنصاري، وقال: كان ممن يروى الموضوعات عن الأثبات. وابن عدي =

<<  <  ج: ص:  >  >>