للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحديث عبد الله بن عمرو: "أن رسول الله مر بمجلسين في مسجده، فقال: كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه والعلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل، وإنما بعثت معلمًا ثم جلس فيهم" (١).

ومنها: ما رواه الحسن البصري مرسلًا، قال: "سئل رسول الله عن رجلين كانا في بني إسرائيل، أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل، أيهما أفضل؟ قال رسول الله : فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على الذي يصوم النهار ويقوم الليل؛ كفضلي على أدناكم" (٢)،


= (٦/ ١٦٠ ترجمة ١٦٤٩) محمد بن عبد الملك الأنصاري، وقال بعد أن ذكر الحديث وغيره: هذه الأحاديث عن الزهري عن عروة عن عائشة بهذا الإسناد مناكير.
(١) أخرجه الطيالسي (٢٢٥١)، والبزار (٢٤٥٨)، والحارث كما في البغية (٤٠) وابن ماجه (٢٢٩)، قال البوصيري (١/ ٣٢): هذا إسناد فيه بكر وداود، وعبد الرحمن، وهم ضعفاء. وفي الحديث أن النبي دخل المسجد فإذا هو بحلقتين إحداهما يقرءون القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلمون ويعلمون … فذكره.
(٢) أخرجه الدارمي (٣٥٢) قال: أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>