حب، مس) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم؛ كلهم من حديث الصديق.
(والجُثُوّ) بضم الجيم والمثلثة وتشديد الواو، وهو: الجلوس على الركبتين، فقوله:(على الرُّكَب) من باب التجريد، أو نوعٌ من التأكيدِ، وهو بضم ففتح جمع ركبة، على أن أقلَّ الجمع اثنان. (عو) أي: رواه أبو عوانة من حديث عامر بن خارج بن سعد، عن جده سعد بن أبي وقاص.
(والثناء على الله تعالى أولًا وآخرًا) أي: قبل الدعاء وبعده، ليقبل ما بينهما بهما. (ع) أي: رواه الجماعة عن أنسٍ كما في حاشيه، وقال ميرك:"من حديث فضالة بن عبيد، قال: سمع رسول الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاته، لم يمجّد الله، ولم يصل على النبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: عَجِل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ [بتحميد](١) ربّه والثناء، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بما شاء".
(والصلاة على النبي ﷺ كذلك) أي: أولًا وآخرًا. (د، ت، س، حب، مس) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، عن فضالة أيضًا، ورواه أحمد أيضًا، ذكره ميرك.
لكن لا يخفى أن حديث فضالة في الموضعين لا يفيد إلَّا تقديم الثناء والصلاة على الدعاء، لا تأخيرهما أيضًا، مع أنهما المدعى، ولعل مأخذ الجمع بينهما في الصلاة ما سيأتي في آخر الكتاب عن أبي سليمان
(١) كذا في (أ)، وفي (ب) و (ج) و (د) و (هـ): "بتمجيد".