للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الداراني، والله أعلم.

(وبسط اليدين) أي: فتحهما بأن لا يقبض الكفين. (ت، مس) أي رواه: الترمذي، والحاكم عن أبي الدرداء، وفي بعض الحواشي: "من حديث أم عطية"، وفي بعض النسخ رمز البزار مكان الترمذي، قيل: "وهو كذا في "نسخة [الكوسوي] (١) " من تلامذة الشيخ وعليها خطه"، وكذا في "نسخة السيد أصيل الدين".

(ورفعهما) أي: ورفع اليدين عن الركبتين إلى جهة السماء؛ لأنَّها قبلة الدعاء. (ع) أي رواه الجماعة عن أبي حميدٍ الساعدي وأنسٍ وغيرهما.

(وأن يكون رفعهما حَذْو المنكبين) بفتح الحاء المهملة، وسكون الذال المعجمة، أي: في محاذاتهما ومقابلتهما. (د، أ، مس) أي رواه: أبو داود، وأحمد، والحاكم؛ كلهم عن ابن عباس.

والظاهر: أن من الآداب أيضًا ضمَّ اليدين، وتوجيه أصابعهما، مع انضمامها نحو القبلة، ثم اعلم أن الرفع ليس على إطلاقه؛ إذ لا يستحب إلَّا فيما ورد به السنة، فلا يرفع في نحو حال الطواف، كما يفعله [بعض] (٢) العامة حين يدعو لبعض الأئمة.

(وكشفهما) أي: عن الثوب المشير إلى الحجاب الدال على نوعٍ من الإعجاب. (مو) أي: موقوفٌ، وفيه أنه من قول الخطابي - أحد شراح


(١) كذا في (أ) و (ب) و (هـ)، وفي (ج) و (د): "الكوسوئي".
(٢) من (هـ) فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>