للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله بكماله، ثم بحق عباده، وقد سبق التوسل بالأعمال الصالحة، كما في حديث أصحاب الغار. (خ) أي: رواه البخاري عن أنسٍ.

(وخفض الصوت) أي: إخفاؤه، فإنه تعالى يعلم السرّ وأخفى، وهو (١) كمال الأدب عند المولى، كما يدل عليه قوله سبحانه: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾ [مريم: ٣]، وقوله تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: ٥٥]. (ع) أي: رواه الجماعة عن أبي موسى.

(والإعتراف بالذنب. ع) أي: رواه الجماعة عن عائشة في قصة الإفك.

(واختيار الأدعية) بتخفيف الياء (الصحيحة عن النبي ، فإنه) أي: النبي (لم يترك حاجة) أي: في باب الدعاء ونحوه (إلى غيره) فالأولى أن يؤتى بالأدعية الواردة على السُّنَّة في جميع حالاته، وقد جمعت الأدعية المطلقة التي بغير وقتٍ وحالٍ مقيدة، مما هو عنه ثابتة في كراريس، وسميته بـ "الحزب الأعظم والورد الأفخم"، ولا شك أنه أولى بالإعتبار مما جمعه بعض المشايخ الكبار من نحو: "حزب البحر"، و"الأسماء الأربعينية"، و"الأوراد [الكبروية والزينية] (٢) "، فضلًا عن "دعاء [السيفي] (٣) والقدح"، وأمثالها مما لا يعرف له أصل، والله ولي دينه، وناصر نبيه.

(د، س) أي رواه: أبو داود، والنسائي، عن أبي بكرة الثقفيّ، واسمه


(١) بعدها في (أ) و (ج) و (د) و (هـ) زيادة: "من".
(٢) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "الكبيرة والزينبية".
(٣) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "السيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>