للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البخاري (١)، ذكره ميرك.

(وأن لا يخص نفسه بالدعاء إن كان إمامًا) وفي معناه: إن كان شيخًا مقدمًا، وهو بظاهره أعمّ من أن يكون في صلاة أو بعدها؛ لما ورد من الأدعية المأثورة بعد الصلوات بصيغة الجمع في كثير من الواردات.

(د، ت، ق) أي رواه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه عن ثوبان مولى رسول الله مرفوعًا: "ثلاثٌ لا يحلّ لأحدٍ أن [يفعلهن] (٢): [لا يؤم] (٣) رجلٌ قومًا فيخص نفسه بالدعاء [دونهم] (٤)؛ فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظرُ في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد خان، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف"، وقال الترمذي: "حديث حسن" (٥).


(١) أخرجه مسلم (٩١٩)، وأبو داود (٣١١٥)، والترمذي (٩٧٧)، والنسائي (٤/ ٤)، وابن ماجه (١٤٤٧).
(٢) كذا في (هـ)، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (د): "يفعلها".
(٣) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "لا يؤمن".
(٤) من (هـ) فقط.
(٥) أخرجه أبو داود" ٩٠ و"ابن ماجه" (٦١٩ و ٩٢٣).
والترمذي" ٣٥٧) وقال أبو عيسى الترمذي: حديث ثوبان، حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن معاوية بن صالح، عن السفر بن نسير، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة، عن النبي ، وروي هذا الحديث، عن يزيد بن شريح، عن أبي هريرة، عن النبي ، وكأن حديث يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان، في هذا، أجود إسنادا وأشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>