(٢) كذا في (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ) و (ب) و"مفتاح الحصن الحصين": "يقول". (٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٤/ ب). (٤) أخرجه أبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، والنسائي (٣/ ٢٤٨)، وابن ماجه (١١٧٨). قال ابن خزيمة في الصحيح (٢/ ١٥٢): وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج عن بريد بن أبي مريم في قصة الدعاء ولم يذكر القنوت ولا الوتر. وقال أيضًا (٢/ ١٥٢ - ١٥٣): كان يعلمنا هذا الدعاء "اللهم اهدني فيمن هديت"، بمثل حديث وكيع في الدعاء، ولم يذكر القنوت ولا الوتر. وشعبة أحفظ من عدد مثل يونس بن أبي إسحاق. وأبو إسحاق لا يُعلم أَسمع هذا الخبر من بُرَيد أو دلَّسه عنه، اللهم إلا أن يكون كما يدعي بعض علمائنا أن كل ما رواه يونس عن من روى عنه أبوه أبو إسحاق هو مما سمعه يونس مع أبيه ممن روى عنه. ولو ثبت الخبر عن النبي ﷺ أنه أمر بالقنوت في الوتر، أو قنت في الوتر لم يجز عندي مخالفة خبر النبي ولست أعلمه ثابتا. وقال الحافظ ابن حجر: ونبّه ابن خزيمة وابن حبان على أن قوله في قنوت الوتر =