للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحنفي: "كلمة "أو" للتخيير، وكلاهما تفسير للإستعجال"، فاختار عطفه على "يستبطئ"، لكن التأسيس أولى، والفرق في مقام الجمع أدعى.

(خ، م، د، س، ق) أي رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أبي هريرة: "أن رسول الله ، قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت ربي فلم يستجب لي، [فيستحسر] (١) عند ذلك، ويدع الدعاء" (٢)، وقد تقدم أن الدعاء لا يتخلف عن الإجابة؛ لقوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠]، لكن الاستجابة على أنواع سبق بيانها، وتحقق شأنها وبرهانها.


(١) كذا في "صحيح مسلم"، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (د): "فيخسر"، وفي (هـ): "فيتحسر".
(٢) أخرجه البخاري (٦٣٤٠)، ومسلم (٢٧٣٥) -واللفظ له-، وأبو داود (١٤٧٩)، والترمذي (٣٣٨٧)، وابن ماجه (٣٨٥٣)؛ كلهم من حديث أبي هريرة، وأما ذِكْرُ صاحب "الحصن" رمزَ النسائي وتركه رمز الترمذي فلعله سبق قلم، تبعه عليه المصنف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>