للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبي [بردة (١)] (٢): "هي الساعة التي اختار الله فيها الصلاة"، وعن أبي السوار العدوي (٣): "كانوا يرون الدعاء مستجابًا ما بين أن تزول الشمس إلى أن يدخل في الصلاة"، قال: "وفيه قول، وهو: أنها ما بين أن تزيغ الشمس بشبر إلى ذراع"، قال:


= المفسر، أحد الأعلام، أدرك زمان النبي ، وأسلم في خلافة أبي بكر، وسمع كثيرًا من الصحابة، وحفظ القرآن وقرأه على أُبَيٍّ، قال أبو القاسم اللالكائي: ثقة مجمع على ثقته، تُوفِّيَ سنة: ٩٠ على الصحيح، راجع ترجمته في: "تهذيب الكمال" للمزي (٩/ رقم: ١٩٢٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٠٥) و"تاريخ الإسلام" (٦/ ٥٢٩) للذهبي.
(١) هو: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، اسمه الحارث، ويقال: عامر بن عبد الله بن قيس، ويقال: اسمه كنيته، تابعي فقيه ثبت، حدث عن أبيه وجمع من الصحابة، تُوفِّيَ سنة: ١٠٣، وقيل سنة: ١٠٤، راجع ترجمته في: "تهذيب الكمال" للمزي (٧٢٢٠)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٣٤٣) و"تاريخ الإسلام" (٧/ ٢٨٤) للذهبي.
(٢) كذا في "الأوسط" لابن المنذر، وفي (أ) و (ب) و (ج): "بريدة"، وفي (د) و (هـ): "هريرة".
(٣) أبو السوار العدوي البصري، اختلف في اسمه فقيل: حسان بن حريث، وقيل: حريث بن حسان، وقيل: حريف بالفاء، وقيل: منقذ، وقيل: إنه حجير بن الربيع العدوي، قال أبو داود: من ثقات الناس، تُوفِّيَ بعد الثمانين وقبل التسعين على ما ذكره خليفة في تاريخه، راجع ترجمته في: "تاريخ خليفة بن خياط" (صـ ٣٠٣)، "تهذيب الكمال" للمزي (ت ٧٤١٩)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٧/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>