وقال في الإتحاف ٨٨١٦: وهم الجارودي في رفعه، والمحفوظ عن ابن عيينة وقفه على مجاهد كذا رواه الحميدي وابن أبي عمر وعبد الرزاق، وغيرهم .... ذكره الحافظ في "الإتحاف" (٨٨١٦). قلت: محمد بن حبيب بن محمد الجارودي بصري، وقال الخطيب في تاريخه: صدوق. انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٧٧)، والثقات لابن حبان (٩/ ١١٠) وفي المغني في الضعفاء (٥٣٨٠) غمزه الحاكم. وقال الذهبي في الميزان: (٣/ ٥٠٨): "أتى بخبر باطل اتهم بسنده". وقال الحافظ في لسان الميزان (٥/ ١١٥): "والحديث المذكور في المستدرك … وذكر كلام الخطيب فيحتمل أن يكون هو هذا، وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو وتبعه علي ذلك ابن دقيق العيد، والدمياطي وقد اخرج الدارقطني والحاكم … فهذا خطأ الجارودي وصله وإنما رواه ابن عيينة موقوفا على مجاهد كذلك حدث به عنه حفاظ أصحابه كالحميدي وابن أبي عمر وسعيد بن منصور وغيرهم. وأخرجه: الدارقطني (٢/ ٢٨٩/ ٢٣٨). فالحاصل أن الحديث له ثلاث علل: ١ - المخالفة: أن محمد بن حبيب الجارودي أخطأ فيه عن ابن عيينة فجعله موصولًا، =