للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لكن الراوي عنه مجهول. وقال ابن حجر في الفتح ٣: ٤٩٣ رجاله موثوقون لكن اختلف في وصله وإرساله. وإرساله أصح. والجارودي صدوق إلا أن روايته شاذة.
وقال في الإتحاف ٨٨١٦: وهم الجارودي في رفعه، والمحفوظ عن ابن عيينة وقفه على مجاهد كذا رواه الحميدي وابن أبي عمر وعبد الرزاق، وغيرهم ....
ذكره الحافظ في "الإتحاف" (٨٨١٦).
قلت: محمد بن حبيب بن محمد الجارودي بصري، وقال الخطيب في تاريخه: صدوق. انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٧٧)، والثقات لابن حبان (٩/ ١١٠)
وفي المغني في الضعفاء (٥٣٨٠) غمزه الحاكم.
وقال الذهبي في الميزان: (٣/ ٥٠٨): "أتى بخبر باطل اتهم بسنده".
وقال الحافظ في لسان الميزان (٥/ ١١٥): "والحديث المذكور في المستدرك … وذكر كلام الخطيب فيحتمل أن يكون هو هذا، وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو وتبعه علي ذلك ابن دقيق العيد، والدمياطي وقد اخرج الدارقطني والحاكم …
فهذا خطأ الجارودي وصله وإنما رواه ابن عيينة موقوفا على مجاهد كذلك حدث به عنه حفاظ أصحابه كالحميدي وابن أبي عمر وسعيد بن منصور وغيرهم.
وأخرجه: الدارقطني (٢/ ٢٨٩/ ٢٣٨).
فالحاصل أن الحديث له ثلاث علل:
١ - المخالفة:
أن محمد بن حبيب الجارودي أخطأ فيه عن ابن عيينة فجعله موصولًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>