للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا، والماء الذي نبع من بين أصابعه كان أفضل المياه بلا شبهة.

(والحضور) بالرفع، أي: من جملة أحوال الإجابة حالة الحضور، وفي نسخة بالجر، أي: عند حضور الداعي وحال وصوله (عند الميت) بالتشديد ويخفف، والمراد به: المحتضر، ويحتمل: الميت الحقيقي، والحديث الآتي في تغميض الميت يدل على أنه أظهر.

(م، عه) أي رواه: مسلم، والأربعة، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله : "إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرًا؛ فإن الملائكة يُؤَمِّنون على ما تقولون" (١)، قال ميرك: "رواه الجماعة إلا البخاري".

(وصياح الديكة) بكسر الدال وفتح التحتية، جمع الديك كالفِيَلَةِ والفيل، والقِرَدة والقرد، والصياح مرفوع، وفي نسخة مجرور، أي: وعند صيحة الديك وصوته، فإن المراد بها جنس الديك كما يفهم من التعليل في الدليل، ولعل إتيانه بصيغة الجمع ليفيد الأنواع.

(خ، م، ت، س) أي رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا


= قال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث ليث عن مجاهد"، وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٤١٦٥): "ضعيف".
(١) أخرجه مسلم (٩١٩)، وأبو داود (٣١٠٦)، والترمذي (٩٧٧)، والنسائي في "الصغرى" (١٨٢٥) وفي "الكبرى" (١٩٦٤)، وابن ماجه (١٤٤٧)؛ كلهم من حديث أم سلمة به مرفوعًا، واللفظ لمسلم والترمذي وابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>