للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنزل الرحمة، بخلاف الظالمين والفَسَقة والفَجَرة، ويؤيده ما ورد في الحديث المذكور من مقابلته بقوله: "وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنها رأت شيطانًا".

(واجتماع المسلمين) بالوجهين، ثم كل ما يكون الاجتماع فيه أكثر، كالجمعة، والعيدين، وعرفة يتوقع فيه رجاء الإجابة أظهر. (ع) أي: رواه الجماعة عن أم عطية الأنصارية (١).

(وفي مجالس الذكر) وفي معناها مجالس العلم والتلاوة. (خ، م، ت) أي رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، من حديث أبي هريرة المتقدم في فضل الذكر (٢).

(وعند قول الإمام: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾. م، د، س، ق) أي رواه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أبي موسى الأشعري، أن النبي قال: "إذا قال الإمام ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾، فقولوا:


(١) أخرجه البخاري (٣٢٤) و (٩٧٢، ٩٧٤، ٩٨٠، ٩٨١، ١٦٥٢)، ومسلم (٨٩٠)، وأبو داود (١١٢٩)، والترمذي (٥٣٩، ٥٤٠)، والنسائي في "الصغرى" (٣٩٠) و (١٥٥٨، ١٥٥٩) وفي "الكبرى" (١٧٦٩، ١٧٧٠، ١٧٧١)، وابن ماجه (١٣٠٨)؛ كلهم من حديث أم عطية الأنصارية، وفيه: "ولتشهد الخير ودعوة المسلمين".
(٢) أخرجه البخاري (٦٤٠٨)، ومسلم (٢٦٨٩)، والترمذي (٣٦٠٠)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>