للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آمين؛ يجبكم الله" (١).

(وعند تغميض الميت) أي: إغماض عينيه بعد خروج رُوحه. (م، د، س، ق) أي رواه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أم سلمة، قالت: "دخل رسول الله على أبي سلمة بعدما مات وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: إن الروح إذا خرج تبعه البصر، فضج ناس من أهله، فقال: "لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يُؤَمِّنون على ما تقولون"، ثم قال: "اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في العليين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره، ونور له فيه" (٢).

(وعند إقامة الصلاة. ط، مر) أي رواه: الطبراني، وابن مردويه، ولم يعرف صحابيّهما، وفي نسخة صحيحة: "عن سهل بن سعد


(١) أخرجه البخاري (٧٨٢) و (٤٤٧٥)، ومسلم (٤١٥)، وأبو داود (٩٣٥)، والنسائي في "الصغرى" (٩٢٩)، وفي "الكبرى" (١٠٠٣)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا، ولفظه: "فقولوا: آمين، فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"، وأما اللفظ الذي ذكره الشارح فهو من حديث أبي موسى الأشعري الذي أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأبو داود (٩٦٤)،
وغيرهما.
(٢) أخرجه مسلم (٩٢٠)، وأبو داود (٣١٠٩)، والترمذي (٩٧٧)، والنسائي في "الصغرى" (١٨٢٥) وفي "الكبرى" (١٩٦٤)، وابن ماجه (١٤٤٧)؛ كلهم من حديث أم سلمة به مرفوعًا، واللفظ لمسلم وأبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>