للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الساعدي] (١) "، وهو الظاهر مما سيأتي (٢).

(وعند نزول الغيث) أي: المطر. (د، ط، مر) أي رواه: أبو داود، والطبراني، وابن مردويه، من حديث سهل بن سعد الساعدي (٣).

(رواه) أي: روى قبول الدعاء عند نزول الغيث، والظاهر أن يقال: ورواه (الشافعي في "الأم") وهو اسم كتاب له، كأنه أصل مذهبه (مرسلًا)، وهو يحتمل أن يكون مطلقًا غير منسوب إلى أحد، أو مقيدًا عن سهل بن سعد السابق رمزه، أو أرسله الشافعي بنفسه إلى النبي ، فإنه نوع من الإرسال أيضًا (٤).


(١) من (ج) فقط.
(٢) قلت: حديث سعد الآتي لفظه: "عند النداء"، قال ابن الأثير في "النهاية" (٥/ ٣٧) مادة (ن د ي): "أي: عند الأذان بالصلاة"، وقد استدل به المصنف من ذي قبل على هذا، وليست فيه دلالة على استجابة الدعاء عند الإقامة؛ إنما أراد المصنف برمز الطبراني الحديث الذي رواه في "الكبير" (٨/ ٧٧١٣، ٧٧١٩)، والبيهقي أيضًا في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٦٠) عن أبي أمامة، عن النبي : "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة". قال الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٤٦٥): "ضعيف جدًّا".
(٣) أخرجه أبو داود (٢٥٣٢)، والطبراني في "الدعاء" (٤٨٩)؛ كلاهما من حديث سهل بن سعد الساعدي به مرفوعًا. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٠٧٩): "صحيح".
(٤) أخرجه الشافعي "الأم" (٥٩١) قال: أخبرني من لا أتهم، قال: حدثني=

<<  <  ج: ص:  >  >>