للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاستجابة دعاء الولد، كما ورد في حق أويس القرني (١)، ولا يبعد أن يراد بالوالد الشخص الذي يلد، وهو يعمّ الوالدين، بل الأم بحقيقة الولادة أتم، والله أعلم.

(والإمام العادل. ت، ق، حب) أي رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن حبان؛ كلهم عن أبي هريرة (٢)، ذكره ميرك. وفي "الجامع": "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب : وعزتي، لأنصُرَنَّك ولو بعد حين، رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة (٣) " (٤)، وروى البيهقي عن أبي هريرة: "ثلاثة لا يرد الله دعوتهم: الذاكر الله كثيرًا، والمظلوم، والإمام المقسط" (٥).

(والرجل الصالح. خ، م، ق) أي رواه: البخاري، ومسلم وابن ماجه (٦)،


(١) أخرجه مسلم (٢٥٤٢) عن عمر به مرفوعًا.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٩٨)، وابن ماجه (١٧٥٢)، وابن حبان (٣٤٢٨)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الترمذي: "حديث حسن".
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٣٠٥)، والترمذي (٣٥٩٨)، وابن ماجه (١٧٥٢)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا.
(٤) "ضعيف الجامع" (٢٥٩٢).
(٥) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٩٧٣) من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٠٦٤): "حسن".
(٦) أخرجه البخاري (٤٤٠) و (١١٢١، ١١٥٦) و (٣٧٣٨، ٣٧٤٠) و (٧٠١٥، =

<<  <  ج: ص:  >  >>