للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي، لأنصُرَنَّك ولو بعد حين" (١)، ذكره ميرك.

وفي "الجامع": "ثلاثة يستجاب دعوتهم: الوالد، والمسافر، والمظلوم، رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"، عن عقبة بن عامر (٢) " (٣)، وفيه أيضًا: "دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب، رواه ابن ماجه عن أم حكيم (٤)، وروى الديلمي في "مسند الفردوس": "دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته" (٥) " (٦).

والظاهر: أن دعوة الوالدة مستجابة بالأولى؛ فإن بر الأم سبب


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٩٨)، وابن ماجه (١٧٥٢)، وابن خزيمة (١٩٠١)، وابن حبان (٣٤٢٨)؛ كلهم عن أبي هريرة به مرفوعًا. قال الترمذي: "حديث حسن".
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ١٥٤)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٤٠) رقم (٩٣٩)؛ كلاهما من حديث عقبة بن عامر به مرفوعًا. قال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٠٤٩): "حسن".
(٣) "صحيح الجامع" (٣٠٤٩).
(٤) أخرجه ابن ماجه (٣٨٦٣) من حديث أم حكيم به. قال الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٩٧٧): "ضعيف".
(٥) أخرجه الديلمي في "الفردوس" (٣٠٣٧) من حديث أنس به.
قال المناوي: قال الزين العراقي في شرح الترمذي: هذا حديث منكر وحكم ابن الجوزي بوضعه وقال: قال أحمد هذا حديث باطل منكر وأقره عليه المؤلف في مختصر الموضوعات (فيض القدير ٣/ ٥٢٥).
قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢/ رقم: ٧٨٦): "موضوع".
(٦) "ضعيف الجامع" (٢٩٧٦، ٢٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>