للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعطى، الدعوة التي دعا بها يونسُ ، حيث ناداه في الظلمات الثلاثِ: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فقال رجل: يا رسول الله، هل كانت ليونس خاصةً أم للمؤمنين عامةً؟ فقال رسول الله : ألا تسمع قول الله ﷿: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨]؟ قال الحاكم: "وهو صحيح الإسناد" (١).

وروى الترمذي والنسائي من حديثه بلفظ: "دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ جها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قط إلا استجاب الله له" (٢)، واللفظ للترمذي، كذا ذكره ميرك.

وفي "الجامع" (٣) أسنده إلى أحمد، والترمذي، والنسائي والحاكم، والبيهقي، والضياء، عن سعد (٤).


(١) أخرجه الحاكم (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦) من حديث سعد بن أبي وقاص به مرفوعًا.
قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢٧٧٥): "ضعيف".
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٠٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٤١٧)؛ كلاهما من حديث سعد بن أبي وقاص به مرفوعًا. قال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٣٨٣): "صحيح".
(٣) "صحيح الجامع" (١/ رقم: ٣٣٨٣).
(٤) أخرجه أحمد (١/ ١٧٠)، والترمذي (٣٥٠٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤١٧)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١٦٦، ١٦٧)، والضياء في "المختارة" (١٠٤١، ١٠٤٢)؛ كلهم من حديث سعد به مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>