للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كفؤًا) بضمتين فهمز أو واو، أو بضم فسكون فهمز، قراءات متواترة وروايات [مشتهرة] (١)، أي: ندًّا فضلًا عن ضدٍّ، (أحدٌ) وهو اسم "كان"، و"كفؤًا" خبره مقدم عليه رعايةً للفواصل، أو للاهتمام بنفي المماثل، وفيه رد على من يثبت له سبحانه صاحبة.

(عه، حب، مس، أ) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم، وأحمد، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي (٢)، وفي بعض النسخ هنا زيادة: "مص"، والظاهر أنه ليس في محله، بل موضعه ما سيأتي بعد قوله:

(اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد … إلى آخره. مص) أي: رواه ابن أبي شيبة (٣)، إشعارًا بأن صدر الحديث مشترك بين


(١) كذا في (د)، وفي (أ) و (ب): "مشهورة"، وفي (ج): "مشتهرة مشهورة".
(٢) أخرجه أبو داود (١٤٨٨)، والترمذي (٣٤٧٥)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦١٩)، وابن ماجه (٣٨٥٧)، وابن حبان (٨٩١، ٨٩٢)، والحاكم (١/ ٥٠٤)، وأحمد (٥/ ٣٤٩) و (٥/ ٣٥٠) و (٥/ ٣٦٠)؛ كلهم عن بريدة بن الحصيب به. قال الترمذي: "حسن غريب"، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وقال الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ رقم: ١٦٤٠): "صحيح".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٧٣) من حديث بريدة بن الحصيب به مرفوعًا. ولفظ: "الأعظم" ليست من مختصات رواية ابن أبي شيبة، بل وردت في جميع المصادر المرموز لها قَبلُ، ومدار الحديث عندهم واحد، فلا وجه لفصل رمز ابن أبي شيبة عن بقية الرموز.

<<  <  ج: ص:  >  >>