للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الدعاء": "يا بديع السماوات والأرض"".

قلت: ويؤيده أيضًا قوله: (يا ذا الجلال والإكرام) أي: يا صاحب الصفات الجلالية، والنعوت الجمالية.

(عه، حب، مس، أ، مص) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم، وأحمد، وابن أبي شيبة؛ كلّهم من حديث أنسٍ.

(يا حيّ يا قيوم) وفي "نسخة الأصيل": "ويا قيوم"، أي: يا دائم الحياة والبقاء، ويا من [يقوم] (١) به الأرض والسماء. (عه، حب، مس، أ) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم، وأحمد، عن أنسٍ (٢).

(واسم الله تعالى الأعظم في هاتين الآيتين) أي: في جميعهما أو في مجموعهما، ويجوز أن يراد أنه في هاتين الآيتين كلتيهما على سبيل الاجتماع لا الانفراد، وكذا في الحديث الذي بعده.

(﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]، وفاتحة آل عمران) بالجر على أنهما بدل أو عطف بيان لهاتين الآيتين، وفي نسخة بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، أي: [وثانيتهما] (٣) أو الأخرى، أو بالعكس، أي: ومنهما، وفي أخرى بالنصب بتقدير: أعني.

وقوله: ﴿الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [آل عمران: ١ - ٢])


(١) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ) و (هـ): "تقوم".
(٢) سبق تخريجه، وأراد الماتن أن هذا الزيادة ليست عند ابن أبي شيبة.
(٣) كذا في (ب) و (د)، وفي (أ) و (ج) و (هـ): "وثانيهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>