للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الخالق) أي: الذي أوجد الأشياء بعد أن لم تكن موجودةً.

(البارئ) بهمز في آخره، ويجوز إبداله ياء في الوقف، وهو الذي خلق الخلق لا عن مثال سبق، أو خالق الخلق بريئًا من التفاوت.

(المصوّر) أي: الذي صور جميع الموجودات ورتبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة تتميز بها عن غيرها، على اختلاف أنواعها وكثرة أفرادها.

(الغفار) أي: الذي يغفر الذنوب وإن كانت كبيرةً، ويستر العيوب وإن كانت كثيرةً.

(القهار) أي: الغالب على جميع الخلائق، كما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾، ومنه قولهم: "سبحان من قهر العباد بالموت".

(الوهاب) أي: كثير [العطاء] (١) بلا عوضٍ.

(الرزّاق) أي: الذي خلق الأرزاق، وتكفل بأرزاق الخلائق؛ [لقوله] (٢): ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ [هود: ٦]، والأرزاق: أنواع المنافع، فمنها أقوات ظاهرة للأبدان، ومنها أقوات باطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم.

(الفتاح) أي: الذي يفتح أبواب: الرزق، والرحمة، والعلم، والمعرفة لعباده.


(١) كذا في (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ) و (ب): "العطايا".
(٢) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ) و (هـ): "كقوله تعالى".

<<  <  ج: ص:  >  >>