للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(العليم) فعيل للمبالغة، أي: العالم بكل شيء من الكُلِّي والجزئي، والموجود والمعدوم، والممكن والمحال، وبما لا يكون لو كان كيف يكون.

(القابض) أي: الذي يمسك الرزق وغيره [من الأشياء عن] (١) العباد بلطفه وحكمته.

(الباسط) الذي يوسع الرزق الحسي والمعنوي لمن يشاء من عباده.

(الخافض) أي: الذي يهين الكافرين، ويذل الفاجرين، ويضع المتكبرين، بالإبعاد عنه في الدنيا، وبالعقوبة في العقبى.

(الرافع) أي: الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد، وأولياءه بالتقريب والإمداد، قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: ١١].

(المعز، المذل) أي: يعز من يشاء بالعلم والقناعة، ويذل من يشاء بالجهل والقساوة.

(السميع) أي: الذي لا يعزب عن سمعه مسموعٌ وإن خفي من غير جارحةٍ، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ [طه: ٧].

(البصير) أي: الذي يشاهد الأشياء كلها بغير آلة.

(الحَكَم) بفتحتين مبالغة الحاكم، أو هو المحكم علمه وقوله وفعله.


(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "عن من يشاء من".

<<  <  ج: ص:  >  >>